3- خطة الطالب لإنهاء الأطروحة "نظرة واقعية لما يجب أن يفعله الطالب الجزائري"

قبل أن أبدأ في صياغة الخطة بشكل مجمل رأيت أن أبدئ بسرد قصة قصيرة تمهيدا للموضوع حتى يتضح المعنى وتصل الرسالة. نشر المعلومات بطريقة التلقي قد تكون مملة جدا وخاصة مع كثرتها وتعقيدها، لذا إلقاء قصة قصيرة في مقدمة الموضوع تشرح مغامرات ثلاث أصدقاء يبحثون عن كنز الدكتوراه بحيث تختلف ظروف كل منهم، قد يضفي على الموضوع شيئا من التشويق والحماس واللبيب بالإشارة يفهم. بدأت القصة عند عزمنا أنا وصديقاي مصعب ويوسف على الانطلاق للبحث عن كنز مفقود صعب المراس يسمى بالدكتوراه. فقد جمعتنا تقريبا نفس الأحلام رغم تغاير التخصصات. لم نكن ندري بعد ونحن في خط الانطلاق ما طبيعة أو ماهية هذا الكنز المسمى بالدكتوراه ولا حتى مكان وجوده. لم نكن حينها نعلم إلا معلومتين فقط، أولاها أن الرحلة ستدوم على الأقل 3 سنوات كأقل تقدير. وثانيها أن في طريق الوصول هناك سنمر على واد سحيق محفوف بالمخاطر والمصاعب يسمى بالمقال ولم نكن في ذاك الوقت نعرف من تخطاه من زملائنا لكون الطريق السيار الذي صنعته دولتنا والمسمى بال ل م د ليختصر الطريق الكلاسيكي، كان جديدا ولا يحوي بعد على لافتات أو هياكل أو حتى خرائط تساعدنا للوصول الى وجهتنا. انطلقت في هذا الطريق وحيدا بينما برمج صديقي مصعب انطلاقته مع جماعة من أصحابه عسى أن يتعاونوا في الطريق، أما صديقنا يوسف فقد انطلق وحيدا هو الأخر لكنه كان على اتصال بدليل خبير يسمى بالمشرف وهو يعرف طبيعة المكان بالتفصيل، كما يعرف مكان الوصول والانطلاق وربما قد يعرف حتى الاختصارات التي قد تساعده على الوصول لوجهته بأقرب وقت ممكن متجنبا أماكن الزحمة المرورية والأماكن التي قد تحوي على قطاع طرق أو لصوص. انطلق صديقنا يوسف مباشرة نحو هدفه تحت أوامر الدليل الخبير الذي يتصل به كل أسبوع ليعطيه أوامر جديدة تخص الأسبوع التالي أخذا في عين الاعتبار أخبار الطقس والسياسة والزحمة المرورية والاقتصاد والحوادث. بينما تأخرنا نحن في الانطلاق لأننا لم نكن نعرف حتى وجهتنا التي علينا أن نصل إليها وبقينا نقرأ ونتقصى الأخبار والمواقع لعلنا نجد دليلا يوصلنا للمكان المنشود. بعد جهد جهيد علمنا أن الكنز موجود في مكان ما في الجنوب الجزائري فانطلقنا مسرعين كل من وجهته ولم نكن ندرك حتى الطريق الموصلة للهدف. كانت انطلاقتي من الجزائر العاصمة وحيدا مسكينا أحمل لافتة 80 كم على سيارتي كوني جديدا في طريق البحث العلمي، وبدأت الضربات تلو الضربات تتساقط على رأسي وكدت أن أنسحب عدة مرات من البحث عن هذا الكنز. أحيانا حوادث مميتة كانت تضطرني للتراجع قليلا قبل مواصلة الطريق، أحيانا تتعطل سيارتي كوني جديد التعامل معها فأبقى لأيام وربما لشهور وانا ملقى في مكان واحد فاقدا للعزيمة والأمل، وأكثر ما أزعني وأغاضني لما وجدت نفسي أتسكع في ولاية من ولايات الشرق عندما أيقنت أن الطريق الذي سلكته لا علاقة له بالوجهة، بعد أن أضلني شخص سألته في الطريق وكبني على رأسي، ضللت الطريق عدة مرات واضطررت للرجوع خطوات للوراء قبل أن أبدأ المشوار من جديد مرات عديدة. تعلمت أن طريق البحث العلمي طريق محفوف غير مضمون يتطلب استشارة ذوي التخصص كما يتوجب التحلي بالصبر وطول النفس خلال مشواره، ليس هناك وجهة مضمونة 100 بالمائة في البحث العلمي، لكن نجرب الطريق متوكلين على الله بعد الاستشارة والاستخارة وكلنا عزيمة وإيمان بأن الطريق وإن كان خاطئا فهو تجربة جديدة تضاف لسجل خبراتنا، قد نستفيد منها في تجاربنا القادمة. ونفس الشيء حدث لصديقي مصعب هو وزملائه لكن الأمر كان أقل حدة كونهم في جماعة تشترك نفس الهدف ويتقاسمون نفس الطريق فيساعد بعضهم بعضا للوقوف من جديد. وبينما نحن في الطريق هائمين نسأل في كل مرة شخصا عله يدلنا على معلومة جديدة وصلتنا الأخبار أن صديقنا يوسف وصل لوجهته أخيرا. لم تزعجنا هذه المعلومة بقدر ما زادتنا إرادة وعزيمة للوصول إلى هدفنا المنشود. قررنا أن نضاعف قليلا من مجهوداتنا ونضحي بأوقات التسلية والنوم حتى نلحق صديقنا لكن النتيجة كانت مؤسفة قليلا، صحيح قد اقتربنا من الوصول رغم استمرار الأخطاء والحوادث لكن بشكل أقل بكثير مما كنا عليه أثناء الانطلاق لكن كان ذلك على حسب صحتنا، لم يكن الواد السحيق (المقال) لوحده سهلا فقد اضطررت لإعادة المعركة معه 8 مرات مع تغيير الخطة والتكتيك في كل معركة حتى اجتزته متكبدا بعض الخسائر، ما كدت أصل إلى مكان الكنز بعد أن لاح وبان عند خروجي من الواد السحيق إلا وقد سقطت في غرفة العمليات بعد أن صاحت عيني اليسرى مدوية بألم رهيب لا يمكن تجاهله. بينما توقف صديقي مصعب عند طبيب للقلوب عدة مرات فأمره بالراحة واجتناب ضغط العمل. وصلنا لوجهتنا فيما بعد تقريبا في وقت واحد وسبقنا صديقنا يوسف بأعوام للمكان. صحيح قد وصل قبلنا لكنه لم يعش تلك المرحلة بحلوها ومرها مثلما عشناها نحن، ربما قد نتذكر نحن المشاكل والعقبات التي واجهتنا في الطريق وربما قد نكون أكثر إحاطة وعلما بطريقة التغلب على تلك المشاكل أفضل منه، لأننا سقطنا فيها حفرة حفرة، وجاهدنا أيما جهاد للتغلب عليها، فكان نصرنا محفورا في الاذهان لأنه لم يكن سهلا، بينما اكتفى صديقنا يوسف بتوجيهات دليله التي كانت في أغلب الأوقات صحيحة ولا غبار عليها فلم يسقط في تلك العقبات، فكان نصره سهلا. وصلنا جميعا لوجهتنا مع اختلاف الأليات والوسائل والطريق وحتى الزمن.
إحدى القصص المتداولة بين الطلبة، والتي تضرب المثل حول دور المشرف في الاطروحة

من خلال القصة السالفة الذكر، في الحقيقة أردت أن ألمح لبعض المعلومات المهمة حول طريق الوصول للدكتوراه تبعا للظروف التي يعيشها الطالب في الجزائر وهي في الغالب طريقين. فالطريق الأول والذي أراه يمثل 5 بالمائة من مجموع الحالات التي صادفتني وهو طريق الذي سلكه الأخ يوسف بحيث حضي الأخير بمشرف متمكن ومهتم بطلبته، مرحلة الدكتوراه في هذه الحالة ستكون سهلة وميسرة نسبيا لأنه على الطالب في هذه الحالة أن يتبع تعليمات الأستاذ حرفيا إلى غاية الوصول لنهاية الطريق. من الحسنات التي يكسبها هذا الصنف السهولة واليسر في إتمام هذه المرحلة، بينما من سلبيات هذا الصنف أنهم تقريبا ينشؤون في تقوقع يحجره عليهم الأستاذ المشرف ليألفوا أن اتخاذ القرارات وحل المشاكل واجب الأستاذ المشرف بينما يكون لهم فقط الشق التنفيذي. هؤلاء هم أحسن صنف على قلتهم، لهذا دائما ما أوصي طلبة السنة الأولى أن يحسنوا اختيار مشرفهم، فإذا شبهنا الأطروحة بالزواج فإن المشرف هو الشريك الذي سيرافقك خلال طول المسيرة قبل الطلاق الذي يمهد له المقال، فأحسن اختيار شريكك بحذر لأنه سيكون إما سببا في تعاستك أو سعادتك، وسيأتي فيما بعد بعض النصائح والتقنيات التي ستساعدك في تصنيف الأساتذة المشرفين وغربلتهم. فإذا كنت عزيزي القارئ من هذا الصنف فلا أنصحك بقراءة باقي المواضيع إلا للتثقف فقط، لذا أنصحك بإتباع إرشادات شريكك وعدم إثقال كاهلك بكثرة النصائح المختلفة. الصنف الثاني والذي يمثل 95 بالمائة من الحالات في الجزائر هو حالتي انا وزميلي مصعب، حيث ينجح الطالب وينال موضوع بحث من أستاذ ما، ومن ثم يرميه في الملعب متفردا تحت شعار "عوم بحرك" فيبدأ الطالب بالتخبط والضياع من طريق لأخر ليضل تارة ويسقط تارة أخرى وربما بفضل من الله قد يجد من يسانده دالا إياه على جزء من الطريق ولو بكلمة أو بفرصة أو بفكرة ليصل بعد جهد جهيد وتعب شديد إلى وجهته وقد أنهكته هذه المرحلة إنهاكا شديدا، وتزداد الصعوبة في التخصصات التجريبية أين يكون مصير الجزء التطبيقي للطالب مرهونا على جامعات أخرى تملك العتاد المناسب، التحدي الأول يكمن في وجود العتاد في جامعات وطننا الحبيب من عدمه، وإن وجدوا فأين؟؟ وحتى إن حددنا وجهتهم فمن المستحيل أن تجد جميع العتاد في جامعة او مخبر واحد، وحتى وإن وجدت العتاد سيكون عليك الانتظار في طابور الطلبة حتى يحين دورك في استخدامه مع الإشارة الى أن الأولوية دائما لطلبة تلك الجامعة. بكل اختصار هذه السلسلة ستكون خاصة بالصنف الثاني من الطلبة، سنحاول فيها اختصار وتوضيح كل الطريق المؤدية لإتمام المقال او الاطروحة حسب الظروف التي يعاني منها الطالب الجزائري. ببساطة سيتمكن الطالب الذي يقرأ هذه السلسلة على فهم الخطوات القادمة التي سيخوض غمارها، وتوقع الممهلات والعقبات التي ستواجهه في طريقه مع معرفة جميع الحلول المساعدة على تخطي كل مرحلة وتحديد الأفضل من بينهم.
خطة الطالب لإنهاء الأطروحة:

بالنسبة للطالب التابع لمشرف مسؤول ومتمكن فعليه إتباع نصائحه وإرشاداته. بينما الطلبة المغبونين الذين يعانون من ضعف التأطير والإشراف في الجزائر عادة ما يأخذون في أول المطاف عنوانا عاما وملخصا أعم لموضوع ما، هدف المشرفين من إعطاء موضوع عام في العادة هو إتاحة الفرصة للطالب في المستقبل حتى يتسنى له التحرك قانونيا بانسيابية ومرونة لاختيار موضوع نهائي به إضافة ومساهمة علمية جديدة، بصفة أوضح الأستاذ لا يملك موضوعا فيه إضافة علمية موثوقة ومغرية عند المجلات فيعطيك موضوعا عاما حتى تختار في المستقبل فكرة تندرج ضمن هذا الموضوع وتكمل فيها أطروحتك بحرية دون التعرض لمشاكل إدارية في المستقبل، كلما كان الموضوع المقترح في البداية أعم كلما كانت مسافة اللعب على أوتار الموضوعات النهائية أكبر وأفضل. إذا يبدأ الطالب عادة في هذه المرحلة في القراءة والتقصي والبحث في المقالات القديمة والكتب ومختلف المراجع المتوفرة قراءة عامة هدفها معرفة ما توصل إليه العلم في ذاك الموضوع الاولي، وعلى أساس ما تعلمه الطالب من القراءة الأولية للمقالات عادة ما يغامر بتحديد موضوعات أو أفكار معينة يرى فيها مساهمة جيدة وقوية من الممكن أن تكون مغرية للمجلات العلمية المحكمة، وهنا أضع سطرين تحت كلمتي مجالات (بالجمع) ومغامرة لأن النتيجة أيضا غير مضمونة (أتكلم خاصة عن التخصصات التجريبية)، من الأفضل للطالب بعد الدراسة النظرية وقراءة المقالات أن يختار عدة مواضيع او أفكار (تندرج جميعها ضمن الموضوع الاول العام الذي وضعه المشرف على الاطروحة) لأنه في حالة اختيار موضوع واحد أو فكرة واحدة قد تكون النتيجة النهائية غير مرضية للمجلات المحكمة أو سلبية لا تمثل النتائج المتوقعة فيضطر الطالب في الأخير لإعادة المجازفة باختيار مساهمة جديدة وفكرة اخرى على الأغلب وتليها دراسة تجريبية جديدة بعد فوات الوقت، لذا يجب الحذر في هذه الخطوة. بعد اختيار عدة موضوعات يمر الطالب للمرحلة التطبيقية ليقوم بالتجارب المعملية التي من شأنها أن تحقق جميع الأفكار التي حددها من قبل أو على الأقل جلها (بالنسبة للطلبة الذين يملكون مواضيع تجريبية) أو ليقوم بنمذجة نظرية في حالة ما كان الموضوع نظري (مع التنويه أن الدراسات النظرية عادة تكون غير كافية للنشر خاصة في بعض الشعب التجريبية فيتعذب أصحابها أيما عذاب ليجدوا مجلة ضعيفة تقبل مقالهم بعد بحث طويل) أو كلاهما في حالة اقتراح نموذج نظري وتأكيده تجريبيا. بعد القيام بالجانب التطبيقي للأطروحة لعدة تجارب تمثل بارامترات الأفكار المحددة، يبدأ الطالب بالفكرة الأولى التي يراها ذو إضافة قوية، يدرس النتائج ويبرزها على شكل رسوم بيانية وجداول، وأخيرا وليس أخرا يكتب المقال ومن ثم يحدد مجلة مختصة في موضوع البحث حسب معايير سنضعها لاحقا، وأخيرا يبعث مقاله وينتظر الرد. رأي رئيس تحرير المجلة بعد القراءة الأولية يعتبر مهم جدا، في حالة الرفض الأولي الذي يأتي عادة بعد يوم أو عدة أيام فإن هذا يعتبر مؤشرا سيئا للغاية خاصة إذا تكرر الرفض عدة مرات بعد محاولة بعثه لعدة مجلات علمية (المقال يبعث للمجلات تباعا وليس في نفس الوقت يعني بعد أن يرفض من المجلة الأولى يبعث للثانية)، في هذه الحالة يجب الانتقال للموضوع الثاني أو تغيير وتنقيح الموضوع الأول (قلنا أن الطالب يحدد عدة مواضيع أو أفكار تنطوي تحت العنوان الأولي الذي حدده المشرف وعلى أساسهم جميعا يقوم بالجانب التطبيقي). في حالة بعث المقال للنشر وتمريره من قبل رئيس التحرير للتصحيح عند مصححين دوليين يعتبر هذا الأمر مؤشرا أوليا جيدا على كون المقال على الأقل مهم للمشرف على المجلة، فيستغل الطالب الوقت المستغرق في تصحيح مقاله للبدئ في كتابة الأطروحة بحيث يكيف مضمونها مع المقال الموضوع قيد التصحيح (لأنه في العادة قلنا أنه يأخذ موضوع عام في البداية فيجب تكييف محتوى الأطروحة مع المقال المنشور)، ويجعل عنوان المذكرة أيضا أكثر تخصصا وقربا من الدراسة المبعوثة للتصحيح (في حالة ما إذا تقبل الجامعة التي يدرس فيها تغيير عنوان الاطروحة لأن هناك الكثير من الجامعات تمنع التغيير). عادة ما يختلف وقت التصحيح من مجلة لأخرى ومن مجال لأخر حسب عدة معايير نذكرها لاحقا، كذلك عادة ما يتلقى الطالب في محاولة النشر الأولى قرارا بتعديل البحث ومن ثم إعادة بعثه مرفقا بتعليقات المصححين والتي تحوي عادة على أسئلة مباشرة أو طلبات بتغيير المحتوى أو إضافة أجزاء جديدة. بعد القيام بالتصحيحات النهائية يبعث الطالب المقال بصيغته النهائية ملحقا بإجابته على أسئلة وطلبات المصححين وينتظر لمدة قصيرة (شهر او شهرين على الأكثر) وعادة ما يأتيه فيما بعد قبول المقال للنشر أو طلب تعديلات ثانوية بشرط أن يتبع أسئلة وطلبات المراجعين بحذر وعناية. وأخيرا بعد كل هذ العناء يأتي قرار قبول المقال وفرحة لا تضاهيها فرحة، بالإضافة إلى المذكرة التي من المفروض أن الطالب قد كتبها مستغلا وقت تصحيح المقال، ليكتمل الأن ملف مناقشة الأطروحة. ينتظر الطالب وضع مقاله في موقع المجلة (المقال عادة يرفع في الموقع قبل نشره في دورية علمية) وإذا كان ذلك يأخذ وقتا طويلا (قد يصل ل 6 أشهر حسب قوانين بعض قواعد البيانات) على الطالب أن يراسل في هذه الحالة رئيس تحرير المجلة طالبا إياه إيفاده بوعد بالنشر. يدفع الطالب ملف المناقشة في أول دورة مجلس علمي تقابله ويدخل في مرحلة جديدة أقل صعوبة من سابقيها. وأخيرا وليس أخرا كان هذا المقال ملخصا شاملا وعاما لما يحدث لطالب الدكتوراه عادة (خاصة في الميادين العلمية)، سنحاول في المواضيع القادمة أن نتطرق للنقاط الواردة الذكر بشكل أدق وبشرح مفصل مع ضرب أمثلة تطبيقية ليتضح المقال.

في الأخير يسرني أن أتلقى إضافاتكم أو نصائحكم لتطوير المادة العلمية التي نشرتها في هذا الموضوع، وإلى أن أنشر موضوعا جديدا بالأسبوع المقبل أتمنى لكم دوام الصحة والعافية.

أخووكم محمد الأمين بن بوراس ^^

تعليقات

  1. بارك الله فيك وفي وقتك وجهدك ووفقك لما يحب ويرضى..

    ردحذف
  2. جزاك الله خيرا وجعل هذه النصائح ثمينة في ميزان حسناتك

    ردحذف
  3. بوركت وبورك فيك ونفع الله بك وبعلمك لكن هل تدلنا على صديقك مصعب

    ردحذف
  4. بوركت

    ردحذف

إرسال تعليق